القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف علي فوائد تناول الثوم علي الريق ... فوائد مذهلة




يعتبر الثوم واحد من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث إنه يساعد الدورة الدموية والجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد، وينصح الخبراء بتناوله على الريق، فلماذا؟
بلا شك أن يعمل الثوم على تعزيز وتحفيذ جهاز المناعة، وخفض مستوي ضغط الدم، ومكافحة ومقاومة أمراض القلب، كما يساعد على التخلص من السموم.
وتشير بعض الدراسات أن تناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة يقدم لك العديد من الفوائد والمكتسبات الصحية، ربما يصعب علي الكثيرون تناوله، بسبب رائحة الثوم الملحوظة في الفم، ولكن يمكنك تغيير نكهة فمك بسهولة بعد تناولها.
كيف يبدأ الانسان يومه بالثوم؟
ربما يتساءل العديد من الاشخاص عن كيفية إعداد الثوم من أجل تناوله في صباح كل يوم، فإليك كيفية أن يبدأ الانسان يومه بالثوم:
قم بتقشير فصين من الثوم. قطعهما إلى قطع صغيرة.
تناول بمعدل1- 2 فص ثوم عن طريق بلع فص الثوم وليس مضغه بالاسنان.
يفضل ابتلاع فص الثوم مع كوب من الماء، وذلك للتخلص من نكهة الثوم اللاذعة.
فوائد تناول الثوم على الريق
الوقاية من الأمراض:
تستخدم مكمّلات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلات الثوم بشكل يومي قد يعمل علي التقليّل من عدد مرّات الإصابة برشح الانف مقارنةً بالعلاج الوهمي، كما يعمل علي التقليّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد
أن تناول جرعةٍ عالية من مستخلص الثوم المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالإنفلونزا او رشح الانف، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمائة ضعفٍ من المضادّات الحيويّة التي قد تكافح البكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter bacterium)؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعويّة.
تقليل ضغط الدم:
يعدّ ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المؤدّية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أنّ مكمّلات الثوم لها تأثيرٌ في خفض مستوي ضغط الدم لدى العديد من المرضى الذين قد يعانون من ارتفاعه، وقد يتطلّب هذا جرعة مضاعفة من هذه المكمّلات للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوصٍ من الثوم يومياً.
تحسين مستويات الكوليسترول:
إنّ تناول مكمّلات الثوم قد يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%، ويمكن لهذه التأثيرات أن تعمل علي تقليل خطر اصابة الانسان بأمراض كثيرة مثل امراض  القلب، ولكن لم يظهر حتي الان لمكملات الثوم تأثير على مستوي الكوليسترول الجيّد أو على الدهون الثّلاثية.
تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخَرَف:
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسديّة، إذ تنتج هذه الأضرار عن الجذور الحرّة، وترتبط بعمليّة الشيخوخة، كما ظهر أنّ تناول جرعةٍ عاليةٍ من مكمّلات هذا النبات زادت من الإنزيمات المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وقلّلت الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث إنّ الثوم يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنّ تأثير الثوم في تقليل الكوليسترول وخفض مستوي ضغط الدم يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ؛ مثل الزهايمر، والخَرَف (بالإنجليزية: Dementia).
تحسين الأداء البدني:
حيث إنّ الثوم استخدم قديماً للتقليل من الإجهاد، وتعزيز قدرة العمّال على العمل، كما كان يعطى للرياضيين في الحضارة اليونانيّة القديمة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا النبات قد ساعد على تحسين الأداء الرياضي لديها، وفي دراسة أخرى قلّل زيت الثوم من ذروة ضربات القلب، وحسّن القدرة على أداء التمارين لدى مصابي أمراض القلب، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول فص الثوم يعمل علي تقليّل الإجهاد الناتج عن التمارين الرياضيّة المرهقة، ولكن لم تثبت هذه النتيجة في جميع الدراسات.
المساعدة على تخليص الجسم من السموم:
يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت التي ثبت أنّ جرعاتها العالية قد تقلّل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سُميّة المعادن الثقيلة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على مجموعة من الموظّفين لدي مصنعٍ لبطاريات السيارات والمُعرّضين بكميّات كبيرة لمعادن مثل الرصاص إلى أنّ تناول فص الثوم قد ساعد علي تقليّل مستوي معدن الرصاص في الدم لديهم بمعدل 19%، كما قلّت مؤشرات التسمّم السريريّة لديهم، مثل ضغط الدم، والصداع.
تعزيز صحّة وسلامة العظام:-
أشارت العديد من الدراسات التي سبق اجرائها على الكثير من الحيوانات إلى أنّ تناول فص من الثوم قد قلّل من خسارة العظام، وذلك من خلال زيادة
مستويات الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) عند الإناث، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول النساء في مرحلة انقطاع الطمث لمستخلص الثوم المجفّف بشكل يومي قد قلّل من مؤشّرات نقص الإستروجين لديهنّ، ومن ذلك يظهر أن تناول فص من الثوم يكون له أثارٌ إيجابيٌة على صحة وسلامة العظام لدى الاناث.
تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفصل التنكسي:
أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول النساء للخضار التابعة للفصيلة الثوميّة (بالإنجليزيّة: Allium vegetables)، مثل الثوم، والبصل، والكراث، والكراث الأندلسي (بالإنجليزيّة: Shallots)، والثوم الصيني قد ثبت علميا انه نتج عنه خفض من خطر إصابتهنّ بالتهاب المفاصل التنكّسية (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ وقد سبق واشارت الدراسة إلى إمكانيّة الاستفادة من ما يحتويه الثوم من الكثير من المركبات في تحضير علاجات لهذا المرض.
تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:
حيث ربطت إحدى الدراسات بين تناول خضار الفصيلة الثوميّة؛ وتحديدا الثوم من تقليل خطر الإصابة بمرض بسرطان البروستاتا، إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات. بالإضافة إلى ذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيّئ مرّتين في الأسبوع أو أكثر خلال مدّة سبع سنوات قد عمل علي خفض خطر إصابتهم بمرض سرطان الرئة بنسبة 44%، وقد أشار العديد من الباحثون إلى أنّ هذا النوع من النباتات الطبيعية يمكن أن يؤثر كعوامل وقائية ضدّ هذا النوع من الامراض.
القيمة الغذائية للثوم
يتضح من الجدول الآتي ما يحويه الفصّ الواحد من الثوم الطازج "النيئ"، أو ما يعادل ثلاثة غراماتٍ منه من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي          الكميّة 
السعرات الحرارية   4 سعرات حرارية
الماء                   1.76 مليلتر 
البروتين                  0.19 غرام
الدهون الكليّة            0.01 غرام
الكربوهيدرات           0.99 غرام
الألياف                   0.1 غرام
الكالسيوم                 5 مليغرامات
البوتاسيوم               12 مليغراماً
الفسفور                  5 مليغرامات
فيتامين ج               0.9 مليغرام

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع